الثلاثاء 9 يناير 2024 | 11:11 ص

القائمة الكاملة لأسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة

شارك الان

احتفلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بختام الدورة التاسعة عشرة لجائزة ساويرس الثقافية، مساء أمس الإثنين بالجامعة الأمريكية، وسط حضور قوي من الشخصيات العامة والفنانين والإعلام.


فاز بجائزة أفضل رواية، فرع كبار الأدباء الكاتب فتحي إمبابي عن رواية رقص الإبل الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بينما فازت بجائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء الكاتبة هبة الله أحمد عن المجموعة القصصية ثورة الفانيليا الصادرة عن دار المثقف للنشر.

أما جائزة الرواية لشباب الأدباء فقد فاز بالمركز الأول الكاتب أحمد ناجي عن رواية النهايات السعيدة الصادرة عن دار المحروسة للنشر، كما فازت الرواية بجائزة الترجمة والنشر باللغة الإنجليزية. وفازت بالمركز الثاني الكاتبة كارولين كامل عن رواية فيكتوريا الصادرة عن دار الكرمة.


وحصل على المركز الأول لأفضل مجموعة قصصية، فرع شباب الأدباء، الكاتب كريم محسن عن المجموعة القصصية هذه ليست غرفتك الصادرة عن دار المرايا، بينما حصل على المركز الثاني الكاتب أحمد فؤاد الدين عن المجموعة القصصية مساحة للمناورة الصادرة عن دار المحروسة للنشر، وفاز بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الأول كبار الكتاب، الكاتب خالد عزت عن سيناريو فيلم موت فوضوي، بينما فاز بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الثاني- شباب الكتاب، الكاتب أحمد عبد الوارث عن سيناريو فيلم أفراح وأحزان بيت البنات.

أما جائزة النص المسرحي فقد فاز بالمركز الثاني لأفضل نص مسرحي الكاتب خالد حسونة عن النص المسرحي رقصة كابول الأخيرة، بينما تم حجب جائزة المركز الأول لأفضل نص مسرحي بقرار من لجنة التحكيم، والذي جاء بيانه كالتالي: حُجِبَتْ الجائزة الأولى لعدم إتقان معظم المتقدمين للمعالجة المسرحية الضرورية لتأليف مسرحيات تحمل سمات العرض المسرحي فيما يتصل بمعالجة موضوعه، وإدارة الصراع به، واستغلال تقنياته على نحو متكامل.

وجاءت أغلب المسرحيات تعاني من عيب أو آخر، فبعضها خلت من الحوار المسرحي الذي تتمايز من خلاله الشخصيات، وخلت بعضها من الإرشادات المسرحية التي تضع خشبة المسرح على رأس الأولويات، وخلت مسرحيات أخرى من الحبكة المحكمة أو التطورات المحتملة للأحداث، كذلك استعان كثير من المتقدمين بحبكات جاهزة من التراث أو التاريخ، ولكن المعالجة المسرحية غابت عن تلك الأعمال، فصارت عرضًا تاريخيًا في صورة حوار مباشر، وقد سادت في أغلب المسرحيات أساليب سيمائية وتليفزيونية تشي بعدم فهم كثير من المتقدمين لطبيعة الكتابة المسرحية.

كما ذهبت جائزة أفضل عمل في مجال النقد الأدبي والسرديات الأدبية مناصفة بين كل من الكاتب الأستاذ أحمد عز العرب عن كتاب حكايات طائر الطباشير الصادر عن دار المحروسة، والكاتبة الأستاذة سامية محرز عن كتاب إبراهيم ناجي – زيارة حميمية تأخرت كثيرا الصادر عن دار الشروق.


وأخيرا في مجال أدب الطفل، فاز بجائزة المركز الأول لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، كل من عمر الطاروطي وأحمد عبد المحسن، عن كتاب بجوار التبة وربما لا الصادر عن دار كتبنا للنشر، بينما فاز بجائزة المركز الثاني كل من آلاء عرفة وعزة السيد، عن كتاب نبيل وعالمه الجميل الصادر عن شركة المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع.


شارك في تقييم الأعمال واختيار الفائزين في هذه الدورة 7 لجان تحكيم، ضمت 35 عضوا من كبار الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.